الأربعاء، 18 أبريل 2012

أداب الطفل قديما وحديثا

أدب الطفل في القديم

في الواقع لدينا مصادر تتحدث عن أدب الاطفال في العصور القديمة ؛ ولكن كتب التاريخ القديمة ربما إشارة بيسطة الى بعض القصص التي ربما كانت الشعوب والجماعات تتداولها
وهذه القصص كلها تعتد على عادات و تقاليد والقيم تلك الشعوب كالقصص التي تتحدث عن الغول والعنقاء أو التنين , وكلها كما نعرض حيوانات أو كائنات خرافية تعتمد علي التشويق المصحوب بمفاهيم وقيم الشجاعة والبطولة بشكل خاص.
ولاكن لا نستطيع أن نقول عنها (أدب أطفال ) لعدم وجود أطر و أسس واضحة لها تبين ماهيتها أو أطرها الفنية , ولأنها كانت تخضع للشفافية والرواية وليس الكتابة .

).


وتوالت الكتابات منذ ذلك الحين ، وهي تعني بتخصيص جانب من نتائجها للاطفال واليا فعين ولهذا لم غريبا في هذا المناخ أن يفرد شاعر كبير مثل احمد شوقي عددا من قصائده يوجهها للاطفال يراعي فيها مستواهم الادراكي وحصيلتهم اللغوية ونوعية التشويق الذي يجزب مرحلتهم العمرية

أدب الاطفال في العصور الحديثة :

يعتبرالعصر الحديث عصر أدب الاطفال بكافة وسائله المقروءة والمرئية والمسموعة فمنذ عصر النهضة حدث تحول في الادب المخصص للطفل ،وكان من بين تحولاته الجديدة الالتفات الى الاطفال والكتابة فيما يتصل بتنشئتهم وتثقيفهم . وقد ظهر هذا الالتفات في كتابات الرواد من أمثال ( رفاعة الطهطاوي وعلى مبارك




سلمي جوده كمال
هبه عبدالله عرفات
شيماء عبدالفتاح علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق