لم يخطر على بال أكبر المتفائلين أن الهاتف المحمول الذي ظهر فى أوائل التسعينيات من القرن الماضى سيتحول إلى ثورة تكنولوجية غير مسبوقة ومستمرة دون توقف، وأن استخدامه لن يصبح منصباً فقط على مجرد اجراء المكالمات الهاتفية خاصة بعد دخول تقنية الجيل الثالث الذي من خلالها لن يكون الهاتف المحمول مجرد تليفون فقط وإنما سيكون جهاز كمبيوتر وتليفزيون وجريدة ومكتبة ومفكرة شخصية وما خفى كان أعظم.....
ففى بداية الثمانينات من القرن الماضي بدأ ظهور الجيل الأول من الاتصالات اللاسلكية والذي اعتمد على الاتصال التماثلي، وانتشرت أنظمة تماثلية في أمريكا الشمالية وعُرفت بأنظمة الهواتف المحمولة التماثلية Analog Mobile Phone Systems ( AMPS ) في حين أن الأنظمة التي انتشرت في أوربا وبقية أنحاء العالم عرفت بأنظمة الاتصالات ذات النفاذ الشامل Total Access Communication Systems ( TACS ) وقد صممت هذه التقنية من أجل الصوت وليس للمعطيات.
وبعد عقد من الزمان وبالتحديد فى أوائل التسعينات ظهر الجيل الثاني من الاتصالات المحمولة الذي أطلق عليه "Second Generation Wireless Technology" وقامت هذه التكنولوجيا على إشارات معطيات رقمية منخفضة المجال.
وأكثر تقنيات الجيل الثاني شيوعاً تُعرف كأنظمة عالمية للاتصالات المحمولة Global System for Mobile Communication (GSM)
الجيل الثالث للمحمول هو تقنية ثورية يستطيع المستخدم من خلالها فعل الكثير, فهي تمكننا من تركيب كاميرات في أي مكان ومتابعتها والتحكم فيها من خلال التليفون المحمول وتوفر اتصالاً دائماً بالإنترنت يتعدي سرعة الـ دي أس إلDSL ، إضافة إلي خدمات البث التليفزيوني الحي والقنوات الفضائية بكفاءة وجودة عالية علاوة على إجراء مكالمات بالصوت والصورة. ونقل المعلومات والفيديو بسرعات عالية.
عمل الطالبه:سلمى جوده كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق